رغم الحصار الإعلامي الذي ضربته الفنانة على حفل زفافها،وخلافا لما روجت له الفنانة المغربية دنيا باطما حينما قالت إن حفل زفافها من رجل الأعمال البحريني محمد الترك سيكون تارخيا وباذخا على شاكلة ما يقع في حكايات “ألف ليلة وليلة” فقد مر هذا الحفل، أمس السبت، في أحد فنادق البيضاء في أجواء جدعادية، وفي قاعة عادة ما تُخصص للندوات الصحافية، ولم يتجاوز عدد ضيوف الحفل 200 شخص، توزعوا على 20 مائدة، ولم يحضر بعض أفراد عائلة باطما، ضمنهم عمها رشيد وزوجة عمها محمد، وأبنائها الفنانان طارق والخنساء.
المثير أكثر كما تورد يومية الناس، هو أن حلا الترك، ابنة العريس محمد الترك، لم تحضر هذا الحفل، في الوقت الذي تقول دنيا باطما إن هناك علاقة قوية تربطها بهذه الطفلة،كما لم تحضر الزوجة الأولى للعريس لأسباب ظلت غامضة، ولم يحضر حفل الزفاف من عائلة البحريني سوى والدته ووالده، اللذين ذهب العروسان لاستقبالهما في مطار محمد الخامس يوم الجمعة الماضي.
وروى أن خلافا نشب بين العروسين ليلة الزفاف استسلمت معه دنيا باطما لنوبة بكاء داخل غرفة تغيير الملابس، فيما خرج العريس إلى البهو طالبا من أحد الضيوف سيجارة ليدخنها.
أما تنشيط الحفل، فقد تولاه الفنان الشعبي رشيد المريني الذي تقاضى خمسة ملايين سنتيم، مقابل إحيائه الحفل، كما غنى عبد الرحيم الصويري في العرس، الذي بدأت مراسيمه على الساعة التاسعة ليلا لينتهي في حدود الخامسة من صباح اليوم الأحد، وقد حملت العروس على “العمارية” تحت نغمات الأغاني الأندلسية التي أداها الصويري، كما غنت دنيا أغنية بصوتها.
فقد قدم ممون الحفلات يوسف فلاح لضيوف العرس على موائد الأكل سلطة ملكية غنية وطاجين دجاج ولحوما مشوية، إضافة إلى مشروبات وفواكه مثلجات شبيهة بأي عرس شعبي، أما المزينة (النكافة) التي تكلفت بتزيين العروس في ليلة عرسها هي “قلوب النساء”.
ومن أبرز الوجوه الفنية التي حضرت الحفل هناك مجموعة تكادة التي أدت بعض الأغاني، كما حضرت الممثلة دنيا بوطازوت وسعاد صابر، وعمر السيد والمنشط رشيد العلالي.
وهذه بعض الصور من حفل زفاف دنيا باطما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق