من يشاهد الفنانتين أحلام ونانسي عجرم في لجنة تحكيم "آراب آيدول" في الموسم الحالي يلحظ أن ما يدور بينهما من أحاديث وتعليقات وتصرفات، يعكس حالة من النفور تتخللها مجاملات صورية لا تعبّر في الحقيقة عن الواقع. وبحسب مصادر خاصة، فقد خرجت بوادر هذا الخلاف إلى العلن في تصريحات كل من نانسي وأحلام . وأضافت المصادر أن نانسي منزعجة من استئثار أحلام بالسيطرة على الهواء، وعدم إفساح المجال لغيرها من أعضاء لجنة التحكيم لكي يعبّر عن رأيه، ويسترسل في تعليقه ضمن المدة المحددة له؛ فإما تقاطعه أحلام أو تناقض رأيه بشدة أو تفتعل "همروجة" لكي تستقطب الأنظار، تماماً كما حدث عندما أطلّت أحلام بالنظارات الشمسية على مسرح "آراب آيدول"، وعلّقت على إطلالتها نانسي بشيء من السخرية، وبدأت كل واحدة منهما تشيد بفريقها وتشكر مصمم أزيائها وخبير التجميل ومصفف الشعر، علماً أن إدارة البرنامج كانت قد حظّرت، بحسب هذه المصادر، على أعضاء لجنة التحكيم الترويج لأسماء وماركات لدواعٍ إعلانية. هذه الحرب التي بدأت تظهر بوضوح بين نانسي وأحلام، وإن لم تكن على غرار حرب أحلام وراغب علامة؛ لأن نانسي أكثر استيعاباً وربما أكثر التزاماً بأدبيات البرنامج. ولكن، من يلحظ انفعالات وجه نانسي وأحلام يفهم ما يجري بينهما. فأحلام، كما تشير هذه المصادر، لا تستسيغ الآراء "العادية" التي تعقّب فيها نانسي على أداء المشتركين، ونانسي لا تحب طريقة أحلام الهجومية والرغبة في السيطرة على الهواء و"الجو". وبحسب هذه المصادر، فإن إدارة البرنامج، أيضاً، مستاءة من أحلام لعدّة أسباب، أولها ما سبق أن ذكرته حول هندسة الصوت في البرنامج، وأعطت أوامرها على الهواء بضرورة التنبه لهذه الناحية، من دون أن تقيم وزناً واعتباراً لفريق هندسة البرنامج، وثانياً من تجاوزها الدائم للوقت المحدد لها، حيث اضطرهم الأمر في إحدى الحلقات للتمديد 20 دقيقة بسبب أحلام، وتماديها في الكلام والتدخل وعدم الالتزام بالوقت المخصص لها. وهذا ما حدث عندما لم تأخذ أنابيلا هلال، مقدمة البرنامج، رأي أحلام في نهاية الحلقة لدى مرور المشتركين، بسبب انتهاء مدة البرنامج. فكان أن عبّرت أحلام عن غضبها في الكواليس واشتكت من هذا التصرف وصرخت قائلة: "ليش قطشتوني" (لماذا قاطعتموني)؟ وأيضاً، أعربت أحلام عن غضبها عندما لم تعطَ الفرصة للترحيب بمحمد عساف عندما حلّ ضيفاً على الحلقة أسوة بزميلتها نانسي عجرم التي أعطيت الوقت الكافي للترحيب به. واستمر الصراع، وإن بشكل هزلي، عندما أكّدت أحلام أنها ابنة الـ "إم بي سي" الأولى، تعقيباً على كلام نانسي بأنها ابنة الـ "إم بي سي"؛ لكي تثبت أحلام مكانتها ومنزلتها التي تفوق منزلة ومكانة نانسي، بنظرها، لدى المحطة. هذا ما يدور في الظاهر وفي الكواليس ويبقى السؤال : هل ستتحمّل نانسي عجرم المزيد من مناكفات ومزايدات زميلتها أحلام؟ وهل ستبقى أحلام هي المسيطرة الأولى والأخيرة على لجنة التحكيم، وتقوم بالمزيد من محاولات جذب الأنظار لكي تكون هي بتعليقاتها وآرائها المتفلتة من أية قواعد، عنصر الجذب في البرنامج دون غيرها من أعضاء لجنة التحكيم؟
الخلاف بين نانسي عجرم وأحلام في أرب أيدل
admin
17:37
التسميات:
آراب آيدول,
السخرية,
إم بي سي,
لجنة التحكيم أرب أيدل,
نانسي عجرم,
نانسي وأحلام,
machahir
من يشاهد الفنانتين أحلام ونانسي عجرم في لجنة تحكيم "آراب آيدول" في الموسم الحالي يلحظ أن ما يدور بينهما من أحاديث وتعليقات وتصرفات، يعكس حالة من النفور تتخللها مجاملات صورية لا تعبّر في الحقيقة عن الواقع. وبحسب مصادر خاصة، فقد خرجت بوادر هذا الخلاف إلى العلن في تصريحات كل من نانسي وأحلام . وأضافت المصادر أن نانسي منزعجة من استئثار أحلام بالسيطرة على الهواء، وعدم إفساح المجال لغيرها من أعضاء لجنة التحكيم لكي يعبّر عن رأيه، ويسترسل في تعليقه ضمن المدة المحددة له؛ فإما تقاطعه أحلام أو تناقض رأيه بشدة أو تفتعل "همروجة" لكي تستقطب الأنظار، تماماً كما حدث عندما أطلّت أحلام بالنظارات الشمسية على مسرح "آراب آيدول"، وعلّقت على إطلالتها نانسي بشيء من السخرية، وبدأت كل واحدة منهما تشيد بفريقها وتشكر مصمم أزيائها وخبير التجميل ومصفف الشعر، علماً أن إدارة البرنامج كانت قد حظّرت، بحسب هذه المصادر، على أعضاء لجنة التحكيم الترويج لأسماء وماركات لدواعٍ إعلانية. هذه الحرب التي بدأت تظهر بوضوح بين نانسي وأحلام، وإن لم تكن على غرار حرب أحلام وراغب علامة؛ لأن نانسي أكثر استيعاباً وربما أكثر التزاماً بأدبيات البرنامج. ولكن، من يلحظ انفعالات وجه نانسي وأحلام يفهم ما يجري بينهما. فأحلام، كما تشير هذه المصادر، لا تستسيغ الآراء "العادية" التي تعقّب فيها نانسي على أداء المشتركين، ونانسي لا تحب طريقة أحلام الهجومية والرغبة في السيطرة على الهواء و"الجو". وبحسب هذه المصادر، فإن إدارة البرنامج، أيضاً، مستاءة من أحلام لعدّة أسباب، أولها ما سبق أن ذكرته حول هندسة الصوت في البرنامج، وأعطت أوامرها على الهواء بضرورة التنبه لهذه الناحية، من دون أن تقيم وزناً واعتباراً لفريق هندسة البرنامج، وثانياً من تجاوزها الدائم للوقت المحدد لها، حيث اضطرهم الأمر في إحدى الحلقات للتمديد 20 دقيقة بسبب أحلام، وتماديها في الكلام والتدخل وعدم الالتزام بالوقت المخصص لها. وهذا ما حدث عندما لم تأخذ أنابيلا هلال، مقدمة البرنامج، رأي أحلام في نهاية الحلقة لدى مرور المشتركين، بسبب انتهاء مدة البرنامج. فكان أن عبّرت أحلام عن غضبها في الكواليس واشتكت من هذا التصرف وصرخت قائلة: "ليش قطشتوني" (لماذا قاطعتموني)؟ وأيضاً، أعربت أحلام عن غضبها عندما لم تعطَ الفرصة للترحيب بمحمد عساف عندما حلّ ضيفاً على الحلقة أسوة بزميلتها نانسي عجرم التي أعطيت الوقت الكافي للترحيب به. واستمر الصراع، وإن بشكل هزلي، عندما أكّدت أحلام أنها ابنة الـ "إم بي سي" الأولى، تعقيباً على كلام نانسي بأنها ابنة الـ "إم بي سي"؛ لكي تثبت أحلام مكانتها ومنزلتها التي تفوق منزلة ومكانة نانسي، بنظرها، لدى المحطة. هذا ما يدور في الظاهر وفي الكواليس ويبقى السؤال : هل ستتحمّل نانسي عجرم المزيد من مناكفات ومزايدات زميلتها أحلام؟ وهل ستبقى أحلام هي المسيطرة الأولى والأخيرة على لجنة التحكيم، وتقوم بالمزيد من محاولات جذب الأنظار لكي تكون هي بتعليقاتها وآرائها المتفلتة من أية قواعد، عنصر الجذب في البرنامج دون غيرها من أعضاء لجنة التحكيم؟
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق